milanoo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

milanoo

ميلان على طول
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نـمـلـكُ كـاكـا .. فـمـاذا يـمـلـكـون ؟ !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 02/12/2007

نـمـلـكُ كـاكـا .. فـمـاذا يـمـلـكـون ؟ ! Empty
مُساهمةموضوع: نـمـلـكُ كـاكـا .. فـمـاذا يـمـلـكـون ؟ !   نـمـلـكُ كـاكـا .. فـمـاذا يـمـلـكـون ؟ ! Empty2007-12-10, 16:25

إنّ علاقةَ المُبدع بالتّاريخِ هيّ علاقةُ قائمة عَلى الأخذِ والعَطاءِ في
صراعِ يهتمُ مِن خلالهِ بقراءةِ التّاريخِ وفهمهِ وإعادة صيَاغتهِ
وأحداثهِ وفقَ قوَاعد يُرسيها كًما يشاء .

وتلكَ القواعدُ التي يعملُ على تأسيسها المُبدعون ما هي إلاّ مُجريات
روتينيّة تأتي تباعاً للإبداع الذي ينثرهُ المُبدعون دونَ أن يسعوا
لهذا الأمر الثانويّ في نظرِهم " النّجوم " .

أحبتي ..

كُنتُ مُدرك تمامَ الإدراك بأن كاكا وبموسِمهِ التّاريخيّ مع الرّوزينيري
يومَ أن قادهُ لـ لزعامةِ الكُرة الأوربيّة سيُنهي أي خِلاف واختلاف
حولَ مفهوم الكُرة ، وذهبيّة النّجوم .

وبفعلِ كاكا ذاك تمَّ وَضع حداً لِدائرةِ من الشّكوكِ حولَ عِدة استفهامات
ستُدخلنا معها لمتاهات لمْ يجعلْ لها كاكا من الوُجودِ شيئاً ، وبالتّالي من
ساوره شكُ حول أفضليّة كاكا المُطلقةِ في كُل شيء أجزمُ بأنهُ لم يكُن
بالمُتابع الدّقيق لمُجرياتِ وأحداث دورِي الأبطال الأوربيّ وكيفَ تحوّل
فِيها صانع الألعابِ إلى صانعاً ومُسجلاً لها في مشهدِ تمردَ مِن خِلالهِ
كاكا على مفهومِ الكُرة ، وصِناعةِ اللّعب !



هل مِنْ مُنافس ؟








الأبداع : هو مُفردةُ فيها مَا فِيها مِن المَعاني المُخْتزنة التي تُنبئ عَن
إيحاءات شملتْ كُلّ أنواع الجَمال .

والإمتاع : عُنيَّ بهِ كُل ما يسرُ النّظر والخَيال جرّاء عملُ إنغاميّ تراقصَ
على أوتارهِ عالم الإنسانِ الدّاخليّ .

والإقناع : هُوَ شُعور داخليّ يصلُ معهُ الإنسان مَع مرورِ الوقت إلى مرّحلةِ
مِن الأمان والامتنان تجاه أمرِ سعى إليه ورضخَ لهُ .

المُصطلحاتُ الثّلاثةُ أعلاه لها أرتباطها الوثيق بكُرةِ القدم التي هي لُغة
التّخاطب الأولى بينَ الشّعوبِ ، وبالتّالي فإن مَن صبغَ على نفسهِ بِصبغةِ
الإبداع ، والإمتاع ، والإقناع فهذا يعني بأنهُ قد وصلَ إلى القمة كروياً
وظلّ ينشدُ ما بعد القمة .

المُبدع ، والمُمتع ، والمُقنع " كاكا " فرضَ نفسهُ نجماً أول على العَالمِ
ومؤكداً في الوقتِ نفسهُ بأن الإنصافَ سيأتي لكُلِ مَن سارَ على دربِ
الجوهرة البرازيليّة في موسمهِ التّاريخيّ الذي أنتشل فِيهِ الرّوزينيريّ
أمامَ أباطِرة أوربا ، يومَ أن جندلهُم الميلان بحَرافةِ مُتخذاً من اليافعِ
البرازيليّ وسيلةً لذلك .

لقدْ كانَ كاكا سَاحراً في كُلّ شيء ، وترشِيحاتُ تتويجه أتت مِن كُلّ أصقاع
المَعمورة ، ونسبة الأصوات المُتناثرة على كاكا كانت عالية ، مِما يعني
بأن كاكا قد حاز على شبهِ إجماع عالميّ أوربي على أفضليتهِ ، ولربما
لو خُيّرت الجائزة بين فُرسانها الثّلاثة لارتمت بينَ أحضان كاكا .



نَملِكُ كَاكَا ، فمَاذا يملكون ؟ !

نـمـلـكُ كـاكـا .. فـمـاذا يـمـلـكـون ؟ ! 85ea54ebbb

يبرزُ كاكا بأنهُ مِن طينَةِ النّجومِ الذين يميلونَ إلى بذلِ جهودهُم للمَجموعةِ
وغيرُ آبه بالأستعراض ، كما أنهُ مِن اللاعبين الذينَ يكسبونَ الرّهان أمامَ
الكِبار عندما تُراهن الجماهيرُ على نجومها أصحابِ الوزنِ الثّقيل يظهرُ
حِينهَا مَعدنُ كاكا الذي لا يُقدر بأيَ ثمن .

وأما عِندما ننظرُ إلى كاكا صانعُ الألعابِ فإنهُ بارعُ في هذا المجال ، وبفطرةِ
البرازيليين يفعلُها ، يملكُ الحلول ، وبارعُ في التّحركِ بدونِ كُرة ، يُوجد
المساحاتِ لزُملائهِ ، ورائعُ في تحوّلهِ السّريع مِن الدفاع للهجومِ ، وذو لياقةِ
عالية ، ومِن أجل ذلكَ يرىَ فيهِ ملوك الأسبان بالقادرِ على سدِّ مكان الأسطورة
زيدان ، وعليه يعقدون الآمال ، فأغدقوا عليه بالأموال .

وأما كاكا الهداف فهوَ مُتمكن في هزِّ الشّباك ، مُبدع في مواجهةِ الحرّاس
ظهر هكذا في دوريّ الأبطال ، فكانَ نعمَ الهداف ، ونعم المُهاجم ، فقدمَ مِن
الدّروس والعِبر للمُهاجمين في كيفيّة التّعاملِ مع الشّباك ما هو كفيل بترجيح
كِفةِ أيّ مُهَاجم وأمامَ أي حارس ، ومَن أراد أن يُصبح هدافاً فعليهِ بأن ينهجَ
نهجَ كاكا الهجوميّ ، وحينها لا محالة سيكسبُ الرّهَان .

وأما وجودهِ في الكالشيو فيعني لهُ بأنه أحد القلائلِ مِن أفرَادِ جنسهِ الذينَ
نجحوا في أثبات ذاتهُم في الدّوريّ الأصعبُ فِي العالمِ ، فكاكا وخِلاف غيرهِ
لمْ يكُن يحتَاج إلى فترةِ التّجانس والتأقلمِ والتّعودِ على الأجواء ، بلّ أكدّ للعالمِ
أجمع في اليومِ الأول الذي تقمصَ بهِ شعار الرّوزينيرَيّ بأنهُ موهبة الأمس
ونجم اليوم ، وأسطورة الغد ، وبالتّاليّ فعلى مُتابعيّ وعُشاق الكالشيو الفخر
كونَ أفضل لاعب في أوربا – وربما العالم – يُمارس هوايته داخل
حدود الكالشيو .

وأما وجودهِ في الميلان فيعني لهُ بأنه ُ في النّادي الأفضل أوربيّاً في نصفِ
القرن الماضي ، ويعني لهُ كذلكَ بأنهُ قد سارَ عل دربِ أساطير ميلانيّة سبقتهُ
في نيلِ شرف الحصولِ على هذه الجائزة وهُم يتوشحونَ شِعار الرّوزينيري
فريفيرا ، ورود خوليت ، وفان باستن في ثلاث مُناسبات ، وجورج ويا ، والنّووي
شيفا والآن مع كاكا ماهُم إلاّ مُجرد أمثلة تفتخر بهم أجيال الميلان الماضية
والحاضرة في قادمِ السّنين .

إن كاكا وبجائزته هذه أصبحَ أحد صُنّاعِ الحدث في مسيرةِ الرّوزينيريّ
كونَ كاكا بتألقه اللافت الذي يعيشهُ حتى الآن أدى إلى أرتباطِ اسمه بتاريخ
الميلان ، وأيّ شأن ومكانةِ ينالها لاعبُ يرتبط أسمهُ باسم وتاريخ النّادي
الأشهر في التّاريخ .


مُباراةُ واحِدة كَانت كافية !

نـمـلـكُ كـاكـا .. فـمـاذا يـمـلـكـون ؟ ! V1



نافسَ مُبدعنا كاكا على جائزة الأفضلية المُبدع الآخر كرستيانو رونالدو
ولأن العالم قد وصل إلى شبهِ إجماع على أحقيّةِ هذين النّجمين لهذه
الجائزة فإن الظّروفَ قد شاءت بأن يلتقيان في نصفِ نهائي دوري
الأبطال الأوربي في العام الماضي .

وفي الأولدترافورد حضر كاكا وبمعيّة الميلان ، وكان رونالدو قائداً
للمان ، وفي تلكَ اللّيلة المجنونة لم يترك كاكا للعالم وتحتَ أنظار
مُشجعيّ المان أيّ فُرصة لمُجرد الشّك في أحقيتهِ بالجائزة ومُنذ
وقت مُبكر ، ومُبكر جداً .

ففي الوقتِ الذي تقدمَ مِن خلالهِ المان يونايتد على الميلان بهدف أول
لم يكُن العالم ينظر إلى غير رونالدو نجماً أولاً لكُرة القدم ، حتى إذ
حضر كاكا كحضور العمالقة في لقاءات السّحاب في الوقتِ الذي بدأ
اليأس يدخل قلوب الميلانيين وحينها فعلَ كاكا ما فعل ، وخطف الأنظار
فكانَ نجماً ساطعاً عليه تركزت جُل العيون بعد أن سجلَ هدفين كان
ثانيهُما هو الأروع يوم أن عبثَ بدفاع اليونايتد وجعله رأساً على عقب
في مشهدِ رأف من خلاله القريب والبعيد بالحالِ التي وصَل إليها
حال دفاع المان أمامَ كاكا !

وفي السّان سيرو " مقبرة الأنجليز " كرر كاكا فعلته التي بدأها في
الأولدترافورد فاكتمل بدراً ألغى من خلالهِ كُل معَالم التّفوق لنجوم الفريقين
ورونالدو أحدهُم وكانَ ذلكَ في المُباراة التي أمر مِن خلالها كابيلوا بوجوب
تدريسها في المدارسِ حتى تستفيد من خلالها الأجيالِ القادمة .

مُبارة واحدة كانت كافية لتحديد معالم الأفضلية للاعب الأول في أوربا وكانَ
كاكا لها – كعادتهِ – وفي تلكَ المُباراة كان مستوى كاكا استمرار لمستويات
ظلّ يُقدمها في موسم كامل لم يعرف من خلاله الملل والكلل حتى تحقق لهُ
وللميلان ما أرادا في النّهاية بتحقيق دوري الأبطال الأوربي ومن أمام
الأنجليزي الآخر ليفربول في اليوم الذي أنتقمَ مِن خلاله الميلان من الليفر
والحظ الذي تمّ نحره على يدِ إنزاجي ، ويتمريرة كاكا .


خُطوط توَاصل سالِكه




شارفَ العام 2007م على الإنتهاء بحلوه ومُرّه ، ولن تكتمل حلاوته إلاّ بعد
أن يُحققَ كاكا الثّنائية – وهو مُرشح أول – ولكي يزداد ترشيحه عليه بأن
يواصل تألقهُ في الشّرق البعيد في اليابان ويقود الميلان لبطولة العالم
للأنديةِ ، وحينها سيحسمُ كاكا الصّراع بينهُ وبينَ المُنافسين .

لقاء برّشلونه مع الرّيال قد يكونَ الفرصة الأخيرة لميسي ليفوز بجائزة
الفيفا لما لهذا اللقاء من أهميّةِ بالغة على مستوى التّنافس الفردي
والجماعيّ ، وبالتّالي تألق ميسي فيه قد يكون كافي له لتحقيق
لقب الأفضليّة كما فعلها رونالدينهو في الموسم الذي صفقت له فيه
جماهير الرّيال ، ففاز حينها بالأفضليّة !

بالتّأكيد ستزداد العروض على كاكا بعدَ هذه الجائزة ، ومُحاولات الرّيال ستعاود
الظّهور وبقوّة ، والعروض ستنهال ، والمُميزات ستزداد ، وسيقابلها نفي
متوقع من الميلان ، وفي تلكَ الأثناء سنعيشُ وقتاً صعباً للغاية وكُل ذلك سيكون
في الصّيف القادم .

يقول غالياني إن بترَ ذراعيّ أهمُ لديّ من أبيع كاكا للرّيال وغيره من الأندية
ولهُ أقول بأن رحيل كاكا لن يعوضه حتى تشريح جسدكَ إرباً إرباً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://milanoo.ahlamontada.com
 
نـمـلـكُ كـاكـا .. فـمـاذا يـمـلـكـون ؟ !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
milanoo :: منتديات الميلان :: مدرجات الروسونيرى-
انتقل الى: