من دوري أبطال أوروبا هو أمر روتيني بالنسبة لفريق الميلان الذي وصل إلى ثلاث نهائيات خلال السنوات الخمس الأخيرة. انتصار ميلان 1-0 على سيلتك جعل منه المتصدر لمجموعته D إلا أنها لن تمر مرور الكرام على الرفقاء ريكاردو كاكا وفيليبو إنزاجي.
جائزة كاكا
ما الذي جعل المباراة مميزة بالنسبة لهما ؟! ربما لأن كاكا رُشح نجما ً للمباراة من قبل مستخدمي uefa.com وإنزاجي سجل هدف الفوز. الجواب خاطئ - لأن هذا الأمر هو الآخر روتيني بالنسبة للنجمين. بالنسبة لكاكا ، هي المباراة الأولى التي يلعب فيها بعد حصوله على الكرة الذهبية التي رفعها بفخر ليريها جماهير الميلان قبل بداية المباراة. وبالنسبة لإنزاجي فهدفه بالدقيقة 70 كان كفيلا ً بأن يحطم رقم جيرد موللر القياسي كالهداف الأوروبي الأول برصيد 63 هدف.
'شرف كبير'
uefa.com التقى بكاكا في الميلانيللو مركز تدريبات الفريق في اليوم التالي لحصوله على الجائزة التي يبقيها إلى جانبه أينما ذهب. قال كاكا: " إنه لشرف كبير لي بأن أسجل اسمي على تاريخ كرة القدم بهذه الطريقة. هذه الجائزة مهمة جدا ً في أوروبا ، يمكنني أن أقول بأنها أهم جائزة شخصية للاعبي كرة القدم. وجود اسمي في قائمة الفائزين بها لشرف كبير لي. "
عظماء ميلان
البرازيلي الدولي هو سادس لاعب للميلان يحظى بهذه الجائزة بعد جياني ريفيرا ، رود غوليت ، ماركو فان باستن (ثلاث مرات) ، جورج وياه وأندريه شيفشنكو. الأهداف العشرة التي سجلها كاكا في دوري أبطال أوروبا كانت السر في نجاحه الشخصي. " لكي تفوز بجائزة كالكرة الذهبية وأفضل لاعب للسنة من قبل UEFA ، فعليك أن تلعب جيدا ً في دوري الأبطال خصوصا ً عندما لا يكون هناك كأس للعالم أو البطولة أوروبية. بالتأكيد دوري الأبطال كان الجائزة الأهم العام الماضي ونحن من فزنا بها. "
مسؤولية كبيرة
كاكا سيصبح أبا ً للمرة الأولى السنة القادمة كما كشف مؤخرا ً عن خططه لدراسة اللاهوت ليكون قسا ً تبشيريا ً. ومع ذلك تعطشه للنجاح الإضافي على الملعب لا يزال واضحا ً: " وصولي إلى هذه المرحلة بلا شك يعني بأنني أمتلك المهارة لذا إن عملت بشكل جدي فسيكون بإمكاني المحافظة على هذا المستوى. إنها مسؤلية كبيرة ولكنها تعجبني لأنها أشبه بالتحدي. السنة القادمة أريد أن أفوز بكل الأمور التي فزت بها هذه السنة مرة أخرى. هذا هو التحدي الجديد الخاص بي. "
'أفعلها مرة أخرى'
أما بما يخص مستقبله ، فكاكا أيضا ً راضي بأن تكون الأمور على ما هي عليه الآن. " كما أقول دائما ً ، أنا سعيد جدا ً لأنني أريد أن أكون رمزا ً لهذا النادي ، أحد الزعماء والقادة ، ولكن باحترام الهرمية المتبعة هنا. باولو مالديني هو قدوة عظيمة لي. ولكن ليس هو فقط. فهناك لاعبين آخرين كثر فازا بكل شيء ومع ذلك لا يزال لديهم الحوافز لتحقيق المزيد. في سن الـ 25 فزت تقريبا ً بكل شيء يهم مهنتي والآن أريد أن أفعلها مرة أخرى. " بدءا ً بكأس العالم للأندية الذي سيشارك به الميلان هذا الشهر في اليابان. " هذه هي البطولة الأساسية الوحيدة التي تنقصني أنا وزملائي بما فيهم الإيطاليين الدوليين الذين فازوا بكأس العالم للمنتخبات العام الماضي. "
رقم إنزاجي القياسي
ومن بين هؤلاء ، هناك إنزاجي الذي تناقش حول رقمه القياسي الجديد عند حديثه لـ uefa.com بعد مباراة سيلتك. ومثل كاكا ، هناك الكثير من الآمال للإنجازات بالرغم من عمر الـ 34 سنة. " إنه شعور رائع لأنني فعلت هذا في السان سيرو ، أمام جماهيرنا نحن. الآن علي أن أستمر في هذا وأن أستمر في التسجيل وبالتحديد لأن الكثير من اللاعبين الذين يطاردوني في ترتيب الهدافين صغيروا السن ولديهم فرص كثيرة للوصول إلي. "
الهدف الأول
بعض اللاعبين لا يتذكرون أهدافهم الأولى أو مبارياتهم الأولى ، ولكن ليس إنزاجي. لا تريد أن تخطأ بالأرقام عندما تقوم بمقابلة معه. هو يتذكر كل أهدافه الأوروبية بما فيهم هدفه الأوروبي الأول منذ 28 سبتمبر 1995 عندما فاز بارما على ألبانيا 2-0. " أتذكر هدفي بوضوح ، كان هدفا ً مهما ً لأن المباراة كانت الأولى لي في أوروبا وسجلت هدفا ً في آخر دقيقة. لا أعتقد أنك ستنسى يوما ً هدفك الأوروبي الأول. "
انتصار أثينا
" بالتأكيد الهدفين المفضلين لي هما اللذين سجلتهما في أثينا، " أضاف إنزاجي. " لا يوجد سؤال لهذا ولكن أود أن أشكر كل الأندية التي لعبت لها وكل اللاعبين الذين لعبت إلى جانبهم. " وكاكا هو الشخص الذي يجب أن يشكره إنزاجي لهدفه الثاني في نهائي دوري الأبطال. تمريرته الذكية أربكت دفاع ليفربول ومكنت إنزاجي من الاختراق. في الحقيقة ، يجب على إنزاجي أن يشكر فطرته ، لأنها هي التي قامت بالمهمة المتبقية ، فبهدفي إنزاجي وصل ميلان إلى كأس الأبطال. مع كاكا وإنزاجي في هذا الوضع ، يبدو أن الأسابيع الذهبية القادمة ستتوجب احتفالا ً آخر.
الرئيسية 