ميسى

في تقريرٍ موجزٍ لها قالت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو" أن حالة غريبة بدأت تظهر في تاريخ البارسا الحديث وخاصة في السنوات العشر الأخيرة , حيث بات هنالك مجموعة من اللاعبين يشار إليهم بالبنان طوال الموسم ليكونوا مجبرين على أن يتم تحليل أداءهم في كل مباراة طوال الموسم على إعتبار أنهم العلامة المميزة في صفوف الفريق , فيغنى بأسماءهم مراراً وتكراراً إذا مافاز الفريق , كما يتم تحميلهم في كثير من المناسبات أسباب الفشل إن تم .

الصحيفة قالت أن النجم الأرجنتيني "ليو ميسي" بات حامل اللواء هذا الموسم لمستواه المميز جداً في الفريق , وهو بذلك قد دخل تحدياً جديداً سبقه إليه "3 برازيليين" في الفريق خلال العقد الأخير من الزمان , بدءاً بـ "رونالدو" الذي أحيط بالكثير من اللاعبين المميزين في عصره أمثال "غوارديولا" , "لويس فيغو" , "ستويشكوف" وغيرهم , ولكنه تمكن من تسجيل حضورٍ قوي في الفريق خلال الموسم الإستثنائي والوحيد الذي قدمه "96-97م" مسجلاً "49 هدفاً" في كافة المسابقات التي لعبها البارسا ذلك الموسم المميز جداً بالنسبة له .

وبعده مباشرة أتى "ريفالدو" صاحب الرجل اليسرى العملاقة الذي كان أبرز لاعبي الفريق على الإطلاق خلال المواسم الخمسة التي تواجد فيها من "97-2002م" , بالرغم من تواجد العديد من اللاعبين المميزين في الفريق , وذلك لقيادته للفريق للتنافس بقوة مع نظرائه في العديد من البطولات وإن كان فوزه بها تمثل في "3 فقط" هي بطولتي الدوري وأخرى وحيدة للكأس .

أخيراً نجد البرازيلي الساحر "رونالدينيو" الذي كان حالة مميزة في أولى مواسمه مع الفريق حينما كان الفريق شبه خالٍ من النجوم فكان حسب وصف الصحيفة "مرجعاً" للتميز والإبداع قبيل أن يتم تعزيز جميع صفوف البارسا في الموسم التالي , وإن لاحظت جماهير النادي إنخفاض مستواه مؤخراً الأمر الذي جعل "ميسي" يتفوق عليه بمراحل برأي الجماهير نفسها .